الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*15 - أخرج النحاس في ناسخه، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الحجر بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: نزلت سورة الحجر بمكة. أخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {الر} و {الم} قال: فواتح يفتتح بها كلامه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس وعن مرة، عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وهناد بن السرى في الزهد، وابن جرير وابن المنذر والحاكم في صححه، والبيهقي في البعث والنشور، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما زال الله يشفع ويدخل الجنة ويشفع ويرحم، حتى يقول: من كان مسلما فليدخل الجنة. فذلك قوله: وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث، عن ابن عباس وأنس رضي الله عنهما، أنهما تذاكرا هذه الآية وأخرج سعيد بن منصور وهناد والبيهقي، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند صحيح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صاى الله عليه وسلم: "إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم فيه من تصديقكم نفعكم. فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله تعالى من النار، ثم ٌقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي عاصم في السنة وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم الإسلام وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها. فسمع الله ما قالوا، فأمر بكل من كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وأخرج إسحق بن راهويه وابن حبان والطبراني وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري أنه سئل: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية شيئا وأخرج هناد بن السرى والطبراني في الأوسط وأبو نعيم، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم، فيقول لهم أهل اللات والعزى: ما أغنى عنكم قول لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار؟ فيغضب الله لهم فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة، فيبرؤون من حرقهم كما يبرأ القمر من خسوفه، فيدخلون الجنة ويسمون فيها الجهنميين". وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أول من يأذن الله عز وجل له يوم القيامة في الكلام والشفاعة، محمد صلى الله عليه وسلم، فيقال له: "قل تسمع وسل تعطه. قال: فيخر ساجدا فيثني على الله ثناء لم يثن عليه أحد، فيقال: ارفع رأسك. فيرفع رأسه فيقول: أي رب، أمتي.. أمتي.. فيخرج له ثلث من في النار من أمته، ثم يقال: قل تسمع، وسل تعط. فيخر ساجدا فيثني على الله ثناء لم يثنه أحد. فيقال: ارفع رأسك. فيرفع رأسه ويقول: أي رب، أمتي.. أمتي.. فيخرج له ثلث آخر من أمته، ثم يقال له: قل تسمع، وسل تعط. فيخر ساجدا فيثني على الله ثناء لم يثنه أحد. فيقال: ارفع رأسك. فيرفع رأسه ويقول: رب، أمتي.. أمتي.. فيخرج له الثلث الباقي". فقيل للحسن: إن أبا حمزة يحدث بكذا وكذا. فقال: يرحم الله أبا حمزة، نسي الرابعة. قيل وما الرابعة؟ قال: من ليست له حسنة إلا لا إله إلا الله. فيقول: رب، أمتي.. أمتي.. فيقال له: يا محمد، هؤلاء ينجيهم الله برحمته حتى لا يبقى أحد ممن قال لا إله إلا الله، فعند ذلك يقول أهل جهنم وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يقوم نبيكم رابع أربعة، فيشفع فلا يبقى في النار إلا ما شاء الله من المشركين، فذلك قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وابن شاهين في السنة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها، الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين، من دخل منهم جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون بالشياطين ولا يغلون بالسلاسل، ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد، وصورهم على النار من أجل السجود، فمنهم من تأخذه النار إلى قدميه ومنهم من تأخذه النار إلى عقبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى فخذيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم، ومنهم منن يمكث فيها شهرا ثم يخرج منها، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها، وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى، فإذا أراد الله أن يخرجهم منها، قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان، لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله، فنحن وأنتم اليوم في النار سواء. فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه لشيء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين بين الجنة والصراط فينبتون فيها نبات الطراثيث في حميل السيل، ثم يدخلون الجنة... مكتوب في جباههم: هؤلاء الجهنميون عتقاء الرحمن. فيمكثون في الجنة ما شاء الله أن يمكثوا، ثم يسألون الله تعالى أن يمحو ذلك الاسم عنهم، فيبعث الله ملكا فيمحوه، ثم يبعث الله ملائكة معهم مسامير من نار فيطبقونها على من بقي فيها، يسمرونها بتلك المسامير فينساهم الله على عرشه ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم. وذلك قوله: وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن زكريا بن يحيى صاحب القضيب قال: سألت أبا غالب رضي الله عنه عن هذه الآية وأخرج الحاكم في الكنى، عن حماد رضي الله عنه قال: سألت إبراهيم عن هذه الآية أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه في قوله: {ذرهم} قال: خل عنهم. وأخرج أحمد في الزهد والطبراني في الأوسط، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لا أعلمه إلا رفعه. قال: صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل. وأخرج أحمد وابن مردويه، عن أبي سعيد رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس عودا بين يديه وآخر إلى جنبه وآخر بعده. قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن هذا الإنسان وهذا أجله وهذا أمله، فيتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون ذلك". وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الأمل وابن مردويه، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الإنسان والأمل والأجل، فمثل الأجل إلى جانبه، والأمل أمامه، فبينما هو يطلب الأمل إذ أتاه الأجل فاختلجه". وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطوطا وخط خطا منها ناحية، فقال: أتدرون ماهذا...؟ هذا مثل ابن آدم، وذاك الخط الأمل، فبينما هو يؤمل إذ جاءه الموت". أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن الزهري رضي الله عنه في قوله: أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله: وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {سكت أبصارنا} قال: سدت. وأخرج ابن جرير عن مجاهد إنه قرأ وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: من قرأ {سكرت} مشددة، يعني سدت، ومن قرأ {سكرت} مخففة، فإنه يعني سحرت. أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن أ بي صالح في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال جرير بن عبد الله "حدثني يا رسول الله عن السماء الدنيا والأرض السفلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما السماء الدنيا، فإن الله خلقها من دخان، ثم رفعها وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، وزينها بمصابيح النجوم وجعلها رجوما للشياطين، وحفظها من كل شيطان رجيم". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن منصور في قوله: وأخرج البزار وابن مردويه في العظمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئا قال له كن فكان". وأخرج ابن جرير عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن الحكم بن عتيبة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما نقص المطر منذ أنزله الله، ولكن تمطر أرض أكثر مما تمطر الأخرى، ثم قرأ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما من عام بأمطر من من عام، ولكن الله يصرفه حيث شاء، ثم قرأ وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رصي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث شاء". وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء من البلدان، وما نزلت قطرة من السماء ولا خرجت من ريح إلا بمكيال أو بميزان". وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما نزل قطر إلا بميزان. وأخرج ابن أبي حاتم عن معاويه رضي الله عنه، أنه قال: ألستم تعلمون أن كتاب الله حق؟ قالوا: بلى. قال: فاقرؤوا هذه الآية وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه والديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ريح الجنوب من الجنة، وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه، وفيها منافع للناس. والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها، فبردها هذا من ذلك". وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور، والجنوب من الجنة وهي الريح اللواقح". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق، عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يرسل الله الريح فتحمل الماء من السحاب، فتمر به السحاب فيدر كما تدر اللقحة. وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله: وأخرج أبوعبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن أبي رجاء رضي الله عنه قال: قلت للحسن رضي الله عنه وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله: وأخرج ابن المنذر عن عطاء الخراساني قال: الرياح اللواقح تخرج من تحت صخرة بيت المقدس. وأخرج ابن حبان وابن السني في عمل يوم وليلة، والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه، عن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: "اللهم لقحا لا عقيما". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن عبيد بن عمير قال: يبعث الله المبشرة، فتعم الأرض بماء، ثم يبعث المثيرة فتثير السحاب فيجعله كسفا، ثم يبعث المؤلفة فتؤلف بينه فيجعله ركاما، ثم يبعث اللواقح فتلحقه فتمطر. وأخرج ابن المنذر عن عبيد بن عمير قال: الأوراح أربعة: ريح تعم وريح تثير تجعله كسفا، وريح تجعله ركاما وريح تمطر. وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم في قوله: {لواقح} قال: تلقح السحاب، تجمعه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سفيان في قوله:
|